الى كل فتاة تتحدى الاعاقة في اليوم آلاف المرّات ,
الى كل فتاة ارتبطت بها اعاقتها نقف عندها عاجزين فيما بلغت من طموحات ,
الى كل فتاة عايشت الاعاقة و تشبثت بالحياة , و في كل يوم تخلق في روحهانشوة تتطاير مع النسمات ,
يا من نراك بعين النقص و كأن قلوبنا غلّفتها الجمادات ,
ونرسم لك في أذهاننا طريقا تتجحفل فيها جلّ الصعوبات ,
و لكن الى متى سيظلّ الأنام يطلب منك سماع الآهات , و يظلّ يحرق في داخلك ذكرى انسانية الصفات ...
أنا فتاةأعيش اعاقتي و لا أشعر بها الا عندما تتجه نحوي سوء النظرات , و عندما يزّفّ لآذاني أقس ما تحويه قواميس المجتمع من كلمات , و لكنني أجيد الوقوف على المنصات و أمثل دورا تحتاجه كل المسرحيات , و سأروي لكم أيها الناس دوركم في بذر العثرات , و أغني لكم أنشودة الحياة لكل معاق و عاجز يبحث عن في أعماق الذات , و سأعزف على القيثارةلحن أمي الحزين و احتراقها من أجلي و دموع فرحها عندما تقرأون هذه الكلمات , أودّ يا اخوتي أن أرسل اليكم ما يختلجه قلبي من احساس ,
الفتاة المعاقة أنثى تعترف بالحب و الحق و الخير و السلام , انسان يحتمل كل معاني الوفاق و الوئام , تنحني لهاعزم الرجال و قهر الأيام , و تعانقها روح البراءة و تعشق بها أغاني المرام , لن أطيل الحديث عنها لأنها الأم بلا أطفال و هي الزوجة بلا شريك حياة و الابنة بلا أهل يعترفون بوصمة العار و هي الصداقة التي لم تعترف بعهد بدأ بزمان ,
الفتاة المعاقةباختصار هي بيننا و لكننا لا نعترف لها بكيان ... أنتظر نهاية السطور و عجز الكلمات عن التعبير لكنها لا تفي بالأغراض , يبدو أن القصر و الاجبار هذه المرة يلزمني الوقوف و الاكتفاء بهذه الكلمات , لأننا قبل نعاني من مشكلة المرأة المعاقة وكينونتها فاننا نعاني بشكل عام من المرأة و تواجدها في كل مكان , الا أنني أطلب من المجتمع الالتفات لكل فتاة معاقة بأنها الجبل الذي لن ينهار ... و أنها الانسان في كل ليل و نهار ...
هذي رساله من فتاة معاقة لم ازد او انقص منها شيئ اتمنى من القائمين على المنتدى بفتح قسم خاص للذوي الاحتياجات الخاااااصه يتظمن مشاكلهم وحلول وممساعدات لاهليهم حتى يشعرون بوجودنا بجانب
اتمنى من العضوات انهم يتفاعلون معي
مجرد فكرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الى كل فتاة ارتبطت بها اعاقتها نقف عندها عاجزين فيما بلغت من طموحات ,
الى كل فتاة عايشت الاعاقة و تشبثت بالحياة , و في كل يوم تخلق في روحهانشوة تتطاير مع النسمات ,
يا من نراك بعين النقص و كأن قلوبنا غلّفتها الجمادات ,
ونرسم لك في أذهاننا طريقا تتجحفل فيها جلّ الصعوبات ,
و لكن الى متى سيظلّ الأنام يطلب منك سماع الآهات , و يظلّ يحرق في داخلك ذكرى انسانية الصفات ...
أنا فتاةأعيش اعاقتي و لا أشعر بها الا عندما تتجه نحوي سوء النظرات , و عندما يزّفّ لآذاني أقس ما تحويه قواميس المجتمع من كلمات , و لكنني أجيد الوقوف على المنصات و أمثل دورا تحتاجه كل المسرحيات , و سأروي لكم أيها الناس دوركم في بذر العثرات , و أغني لكم أنشودة الحياة لكل معاق و عاجز يبحث عن في أعماق الذات , و سأعزف على القيثارةلحن أمي الحزين و احتراقها من أجلي و دموع فرحها عندما تقرأون هذه الكلمات , أودّ يا اخوتي أن أرسل اليكم ما يختلجه قلبي من احساس ,
الفتاة المعاقة أنثى تعترف بالحب و الحق و الخير و السلام , انسان يحتمل كل معاني الوفاق و الوئام , تنحني لهاعزم الرجال و قهر الأيام , و تعانقها روح البراءة و تعشق بها أغاني المرام , لن أطيل الحديث عنها لأنها الأم بلا أطفال و هي الزوجة بلا شريك حياة و الابنة بلا أهل يعترفون بوصمة العار و هي الصداقة التي لم تعترف بعهد بدأ بزمان ,
الفتاة المعاقةباختصار هي بيننا و لكننا لا نعترف لها بكيان ... أنتظر نهاية السطور و عجز الكلمات عن التعبير لكنها لا تفي بالأغراض , يبدو أن القصر و الاجبار هذه المرة يلزمني الوقوف و الاكتفاء بهذه الكلمات , لأننا قبل نعاني من مشكلة المرأة المعاقة وكينونتها فاننا نعاني بشكل عام من المرأة و تواجدها في كل مكان , الا أنني أطلب من المجتمع الالتفات لكل فتاة معاقة بأنها الجبل الذي لن ينهار ... و أنها الانسان في كل ليل و نهار ...
هذي رساله من فتاة معاقة لم ازد او انقص منها شيئ اتمنى من القائمين على المنتدى بفتح قسم خاص للذوي الاحتياجات الخاااااصه يتظمن مشاكلهم وحلول وممساعدات لاهليهم حتى يشعرون بوجودنا بجانب
اتمنى من العضوات انهم يتفاعلون معي
مجرد فكرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]