تُشاع مقولة عالمية: «أن هناك ثلاثة أنواع من الرجال لايستطيعون فهم المرأة، الشبان الصغار وذوي العمر المتوسط وكبار السن»، جزئيًّا، يمكننا القول إن هذه المقولة صحيحة؛ ذلك لأنه لاتوجد وص
فة جاهزة لنجاح العلاقات الزوجية بشكل خاص والعلاقة بين الرجل والمرأة بشكل عام، وحول فارق السن بين الزوجين، سواء أكانت المرأة هي الأصغر أو الأكبر.
أن الرجال في مختلف الأعمار يتسببون في مشاكل مختلفة ولهم مزايا مختلفة، والمرأة هي القادرة على احتواء هذه المشاكل ومعرفة التعامل معها والاستفادة القصوى من المزايا بالاعتماد على حنكتها وعمق تفكيرها.
الرجل الأصغر سنًّا
كان صعبًا في السابق أن تبدأ المرأة علاقة زواج مع رجل يصغُرها سنًّا، لكن الأمر أصبح ممكنًا، ويكاد يكون عاديًّا في وقتنا الراهن، مما هو متعارف عليه أن المرأة التي تتزوج من رجل يصغُرها سنًّا تواجه جملة من المشاكل، وعلى رأسها القصور العاطفي للرجل الأصغر سنًّا خصوصًا في المجتمعات الشرقية، السبب هنا لايكمن فقط في فارق السن، بل في حقيقة أن المرأة تنضج عاطفيًّا قبل الرجل.
وقالت الدراسة إن عدم النضوج العاطفي للرجل الصغير سنًّا، يُتعب المرأة الناضجة الأكبر سنًّا، هي مستقرة في عواطفها ولكنه غير مستقر، وهذا بالتحديد ما يُدخل القلق في نفس المرأة الأكبر سنًّا، لأنه قد يجلب الخيانة الزوجية، فبرأي الدراسة أن الميزة الوحيدة للمرأة المتزوجة من رجل يصغرها سنًّا هي المعاشرة الحميمة بالرغم من أنها ليست كل شيء بالنسبة للمرأة.
ومضت الدراسة تقول إن المرأة لا تبالي إن كان الرجل أصغر أو أكبر منها سنًّا أو في نفس سنها، لأن ما يهمها هو الدخول في المؤسسة الزواجية وتشكيل أسرة بعكس تفكير كثير من الرجال، بأن ما يهم المرأة هو أن تقبل عاطفتها الرجل بغض النظر عن سنه.
قبل فوات الأوان
إن زواج المرأة من الرجل الذي يصغُرها سنًّا قد يكون بمثابة مغامرة بالنسبة لها، ومغامرة أكبر بالنسبة للرجل، فمن منهما يستطيع إدراك الأمر بشكل أسرع؟ الرجل الأصغر سنًّا قد لا يدرك في الوقت المناسب استحالة العلاقة الزوجية مع امرأة تكبره سنًّا إذا كانت المعاشرة الحميمة مُرضية بالنسبة له، لكن المرأة التي تقرن المعاشرة الحميمة بمجموعة من العواطف والمشاعر تدرك بشكل أسرع فيما إذا كانت العلاقة ستنجح أم لا، إنها تشعر أنه ربما يحين وقت لاتستطيع فيه تلبية رغبات زوجها الشاب الصغير؛ عندئذ سيفقد الزوج الاهتمام بها وبمشاعرها.
وتنصح الدراسة أنه عند ظهور البوادر الأولى لتصرفات كهذه في العلاقة الزوجية؛ يتوجب على المرأة أن تطلب الطلاق قبل فوات الأوان، لأن تمييع العلاقة الزوجية ربما يجلب مشاكل أعقد بالنسبة لها، وبشكل أوضح ربما يتورط زوجها الشاب في علاقة مشبوهة مع امرأة شابة تصغره سنًّا.
في سن متساوية
زواج المرأة من رجل في نفس سنها، بحسب قول الدراسة، يعني مواجهة نفس التحديات في الحياة، وقد تكون العلاقة ناجحة لبعض الوقت أو لوقت طويل، ولكن هل تستطيع المرأة أن تتخلص بسهولة من الاعتقاد الشائع بأن المرأة تعاني من علامات التقدم في السن بشكل أسرع من الرجل؟ إنه شعور سائد منذ القدم، ولكن ثبت أن المرأة تستطيع التخلي عن هذا الاعتقاد الشائع عبر جملة من الوسائل وفي مقدمتها الاعتناء بنفسها والمحافظة على رشاقتها لتتسابق مع الزمن وتبرهن لزوجها بأنها لن تكبر أو تترهل قبله.
وبرأي الدراسة أن هذا النوع من الزواج هو الأكثر شيوعًا في العالم، وهو الأكثر تقبُّلاً لدى الطرفين نظرًا لتقارب مستوييهما الفكري وتساوي الاهتمامات.
الرجل الأكبر سنًّا
قالت الدراسة إنه بالرغم من أن المرأة تقبل الرجل في مختلف الأعمار؛ فإن النسبة الأكبر منهن مازلن يفضلن، ولأسباب عدة، الزواج من الرجال الأكبر سنًّا، هناك بالطبع اعتبارات كثيرة؛ ومنها أن الرجل الأكبر سنًّا يكون أكثر نضجًا في عواطفه، ويكون أكثر استقرارًا من الناحية المادية بشكل يمنح حياة مريحة للمرأة،لكن المشكلة الأكثر شيوعًا في مثل هذا الزواج، بحسب رأي الدراسة، هو أن العيوب في شخصية الرجل الأكبر سنًّا تكون حادة وأكثر تشنجًا وتصلبًا، ولا يكون هناك عادة مجال لإصلاحها أو حتى تلطيفها على أقل تقدير، نظرًا للتكوُّن الصلب للشخصية بسبب التقدم في السن، وأضافت الدراسة أنه ينبغي على المرأة في هذه الحالة أن تضع نصب عينيها مثل هذه العيوب وتتقبلها لكي ينجح الزواج، ومن أبرز مشاكل الرجال كبار السن هي الغيرة التي يصعب تلطيفها إذا كان متزوجًا من امرأة جميلة وصغيرة في السن، هذا النوع من الزواج قابل للاستمرار أكثر من النوعين الآخرين نظرًا لشعور الرجل الكبير في السن بأن الفرص ستتقلص أمامه إذا فقد زوجته الشابة.
</I>فة جاهزة لنجاح العلاقات الزوجية بشكل خاص والعلاقة بين الرجل والمرأة بشكل عام، وحول فارق السن بين الزوجين، سواء أكانت المرأة هي الأصغر أو الأكبر.
أن الرجال في مختلف الأعمار يتسببون في مشاكل مختلفة ولهم مزايا مختلفة، والمرأة هي القادرة على احتواء هذه المشاكل ومعرفة التعامل معها والاستفادة القصوى من المزايا بالاعتماد على حنكتها وعمق تفكيرها.
الرجل الأصغر سنًّا
كان صعبًا في السابق أن تبدأ المرأة علاقة زواج مع رجل يصغُرها سنًّا، لكن الأمر أصبح ممكنًا، ويكاد يكون عاديًّا في وقتنا الراهن، مما هو متعارف عليه أن المرأة التي تتزوج من رجل يصغُرها سنًّا تواجه جملة من المشاكل، وعلى رأسها القصور العاطفي للرجل الأصغر سنًّا خصوصًا في المجتمعات الشرقية، السبب هنا لايكمن فقط في فارق السن، بل في حقيقة أن المرأة تنضج عاطفيًّا قبل الرجل.
وقالت الدراسة إن عدم النضوج العاطفي للرجل الصغير سنًّا، يُتعب المرأة الناضجة الأكبر سنًّا، هي مستقرة في عواطفها ولكنه غير مستقر، وهذا بالتحديد ما يُدخل القلق في نفس المرأة الأكبر سنًّا، لأنه قد يجلب الخيانة الزوجية، فبرأي الدراسة أن الميزة الوحيدة للمرأة المتزوجة من رجل يصغرها سنًّا هي المعاشرة الحميمة بالرغم من أنها ليست كل شيء بالنسبة للمرأة.
ومضت الدراسة تقول إن المرأة لا تبالي إن كان الرجل أصغر أو أكبر منها سنًّا أو في نفس سنها، لأن ما يهمها هو الدخول في المؤسسة الزواجية وتشكيل أسرة بعكس تفكير كثير من الرجال، بأن ما يهم المرأة هو أن تقبل عاطفتها الرجل بغض النظر عن سنه.
قبل فوات الأوان
إن زواج المرأة من الرجل الذي يصغُرها سنًّا قد يكون بمثابة مغامرة بالنسبة لها، ومغامرة أكبر بالنسبة للرجل، فمن منهما يستطيع إدراك الأمر بشكل أسرع؟ الرجل الأصغر سنًّا قد لا يدرك في الوقت المناسب استحالة العلاقة الزوجية مع امرأة تكبره سنًّا إذا كانت المعاشرة الحميمة مُرضية بالنسبة له، لكن المرأة التي تقرن المعاشرة الحميمة بمجموعة من العواطف والمشاعر تدرك بشكل أسرع فيما إذا كانت العلاقة ستنجح أم لا، إنها تشعر أنه ربما يحين وقت لاتستطيع فيه تلبية رغبات زوجها الشاب الصغير؛ عندئذ سيفقد الزوج الاهتمام بها وبمشاعرها.
وتنصح الدراسة أنه عند ظهور البوادر الأولى لتصرفات كهذه في العلاقة الزوجية؛ يتوجب على المرأة أن تطلب الطلاق قبل فوات الأوان، لأن تمييع العلاقة الزوجية ربما يجلب مشاكل أعقد بالنسبة لها، وبشكل أوضح ربما يتورط زوجها الشاب في علاقة مشبوهة مع امرأة شابة تصغره سنًّا.
في سن متساوية
زواج المرأة من رجل في نفس سنها، بحسب قول الدراسة، يعني مواجهة نفس التحديات في الحياة، وقد تكون العلاقة ناجحة لبعض الوقت أو لوقت طويل، ولكن هل تستطيع المرأة أن تتخلص بسهولة من الاعتقاد الشائع بأن المرأة تعاني من علامات التقدم في السن بشكل أسرع من الرجل؟ إنه شعور سائد منذ القدم، ولكن ثبت أن المرأة تستطيع التخلي عن هذا الاعتقاد الشائع عبر جملة من الوسائل وفي مقدمتها الاعتناء بنفسها والمحافظة على رشاقتها لتتسابق مع الزمن وتبرهن لزوجها بأنها لن تكبر أو تترهل قبله.
وبرأي الدراسة أن هذا النوع من الزواج هو الأكثر شيوعًا في العالم، وهو الأكثر تقبُّلاً لدى الطرفين نظرًا لتقارب مستوييهما الفكري وتساوي الاهتمامات.
الرجل الأكبر سنًّا
قالت الدراسة إنه بالرغم من أن المرأة تقبل الرجل في مختلف الأعمار؛ فإن النسبة الأكبر منهن مازلن يفضلن، ولأسباب عدة، الزواج من الرجال الأكبر سنًّا، هناك بالطبع اعتبارات كثيرة؛ ومنها أن الرجل الأكبر سنًّا يكون أكثر نضجًا في عواطفه، ويكون أكثر استقرارًا من الناحية المادية بشكل يمنح حياة مريحة للمرأة،لكن المشكلة الأكثر شيوعًا في مثل هذا الزواج، بحسب رأي الدراسة، هو أن العيوب في شخصية الرجل الأكبر سنًّا تكون حادة وأكثر تشنجًا وتصلبًا، ولا يكون هناك عادة مجال لإصلاحها أو حتى تلطيفها على أقل تقدير، نظرًا للتكوُّن الصلب للشخصية بسبب التقدم في السن، وأضافت الدراسة أنه ينبغي على المرأة في هذه الحالة أن تضع نصب عينيها مثل هذه العيوب وتتقبلها لكي ينجح الزواج، ومن أبرز مشاكل الرجال كبار السن هي الغيرة التي يصعب تلطيفها إذا كان متزوجًا من امرأة جميلة وصغيرة في السن، هذا النوع من الزواج قابل للاستمرار أكثر من النوعين الآخرين نظرًا لشعور الرجل الكبير في السن بأن الفرص ستتقلص أمامه إذا فقد زوجته الشابة.