ساره و سليمان والحب الحب ….!!
غالبا ما تبدء ساره يومها ببهجه وابتسامه تطهر على وجهها المشرق
تنزل من درج بيتهم لتبدء يومها بالسلام على يدين اباها وامها
ثم تتناول فطورها وتتوجه الى جامعتها وهي مملوئة بالحياه والنشاط
وعندما تصل تتقابل مع صديقاتها وزميلاتها في جو يملائه حب الصداقه والفكاهه
تخرج من جامعتها في تمام الثانيه ظهرا وتعود الى منزلها لتتناول الغداء مع والديها
هكذا هي حياتها اليوميه لا تتغير الا نادرا ….
وفي يوم وفي نفس النظام السابق ولاكن !!! اليوم حدث شي جديد لقد خرجت من منزلها وتوجهت الى الجامعه خرجت من السيارة متجهه الى بوابه الدخول والا باحدى الشباب كاد ان يصدمها خرج من سيارته وتأسف منها ولاكنها مع خوفها بقيت واقفه مكانها بدون حراك خاف الشاب ان يكون حصل لها مكروه فاصبح كالمجنون يصرخ عليها .! عندما افاقت من فاجأتها احسن بالاحراج فالكل كان متجمهرا وهذا الشاب يصرخ … فلم يكن منها الا ان تجري الى بوابه الجامعه وهي تبكي من الموقف المحرج الذي حصل لها ..!!
وكانت الصدفه هذا الشاب يصبح اخ احدى زميلات ساره عرفت ذالك باليوم التالي عندما تحدثت عن ما حصل لاخاها في الامس !!!
كانت بعض العيون تشير الى ساره لمعرفتها انها هي صاحبه القصة المنشوده !!!
ومن بين السامعين تكلمت احداهن سأله نوال التي تحكي ما حصل لاخاها باسلوب الفكاهه
قائله : ما ذا قال اخاكي عن هذا الفتاه !!
فردت نوال : قال انه يريد التأسف منها وقال لي لو تعرفينها ابليغها اسفي وانني لم اكن اريد ان اسبب لها الاحراج عندما صرخت عليها انما كنت متخوف من ان يكون قد حصل لها مكروه .
فجاوبت ساره لا اراديا قولي له انني بخير !!!
هنا دوت ضحكات البنات في ارجاء الجامعه عندما عرفن انها هي بطله القصه .
واحست ساره بالاحراج ….
ولاكن اسعفها الوقت فاهي المحاضرة الثانيه قد بدت ولاكن ولاول مره لا تتغيب ساره عن المحاضره بدون سبب تتصل على السائق ليأخذها من الجامعه
حضر السائق وركبت معه وهي متجهه الى منزلها قدر لها ان تصدمهم احدى السيارات …
خرج السائق من السيارة ليتفاهم مع راكب المركبه الاخرى وكانت المفاجئه عندما ظهر انه نسف الشاب الذي كاد ان يصدمها في الامس !!!
تفاهم الشاب مع السائق اتصلت ساره على والدها ليأخذها الى المنزل
حضر والدها وعادا الى المنزل
لم تستطع النوم في ذالك اليوم لانها لاتدري ما ذا حصل في داخلها اصبحت تشعر بشعور تشعر به لاول مرة !!!
حاولت تفسيرة لاكثر من مرة لاكنها لم تستطع في اليوم التالي لم تستطع الذهاب الى الجامعه
اتصلت عليها زميلتها نوال لتطمأن على زميلتها وان حدث لها مكروه من الحادث مع اخاها :
طمنتها ساره انها بخير
فقال لها نوال اخي يريد ان يطمأن عليكي
جاوبتها ساره بالرفض لاكنها تفاجأت بصوت رجل
الرجل : السلام عليكم كيف الحال
ساره : الحمد الله بخير انت طمني عليك
الرجل : انا بخير انتي المهم كيفك هل حدث لكي اي مكروه من الحادث
ساره : لا انا بخير انت طيب هذا هو المهم
الرجل : لا انا بخير لاكني احس بصوتك بشئ غريب
ساره : لا انا بخير ….!
نوال : الووو ساره كيف حالك بعد الحادث
ساره : الحمد الله بخير
ساره : انا الان مشغوله نوال ساتصل بك فما بعد
نوال : حسنا
هذا كانت اول الطريق الى المحبه ….!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اقفلت ساره الهاتف ولاكنها بدئت حلم باحلام اليقطه فهاهي تحلم بهذا الرجل وتذهب بأحلامها الى البعيد ….!!!!!
لم يفيقها من احلامها الا صوت هاتفها الجوال
كانت المتصله صديقتها رزان كانت تتطمأن عليها وعن حالها وعن ما حدث لها …. كما يبدوا ان الخبر قد انتشر .
في اليوم التالي ذهبت ساره الى الجامعه وكل عاده بعد انتهاء المحاضرة الاولى تجتمع مع صديقاتها ويتبادلن اطراف الحديث الى ان تبدء المحاضرة الاولى .
اليوم سلمت على صديقاتها وتحدثت معهم قليلا استأذنتها نوال لكي يتحدثا سويا على انفراد
ساره هل تعرفين اخي سليمان
ردت ساره عليها لا وانتي لم تتحدثي عن اخوانك من قبل
نوال : لا هذا انتي تعرفيه لانه هوالذي كاد ان يصدمك قبل يومين
ساره : نعم لقد افتكرته (( هي لم تنسه من الاصل )
نوال : في الحقيقة هو معجب بكي ((ساره احست بقلبها ينقبط)) وسياتي اخر الاسبوع لخطبتك من والدك !!! فماذا تقولي
ساره بعد صمت : والله يا نوال انا ما اعرفه لاكنه اخاكي وانتم ناس طيبين السيرة ولي الفخر لاكن الرأي عن ابي ومرحبا بكم نوال المحاضرة بدت انا ذاهبه ((((((
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نوال وهي تبتسم طيب سأتتي معهم ههههههه
بعد ان انتهت المحاضرة عادت ساره الى المنزل وهي تفكر في سليمان الذي عرفته عن طريق الصدفه صدفه غريبه وهاهي تتطور
في نهايه الاسبوع اتاهم سليمان مع والده ووالدته لخطبه سارة لسليمان
تم الخطبه على ان يتم الزواج بعد انتهاء سليمان من الجامعه فلم يبقى له الا سنه …..
فرحت ساره كثيراً وايضا سليمان
لم اتحدث عن الخطبه وما حصل فيها لانها مثل باقي الخطب
ساتحدث عن حياتهم بعد الخطبه بشهر بعد ان زادت معرفتهم ببعض وزاد حبهم ….....
كانا نهايه كل اسبوع يخرجان سويا الى احد المطاعم او الاسواق
كانت حياتهم سعيد سويا ففي كل يوم تكبر احلامهم وتمنياتهم
مر الشهر الاول سريعا
ساره وهي في الجامعه بين صديقاتها جائها اتصال من سليمان
سليمان : حبيبتي ساره كيف الحال
ساره : بخير حبيبي طمني عندك
سليمان : انا بخير ما رايك اليوم نخرج الى مطعم جميل في احدى الفنادق
ساره : طيب حبيبي …...... خلاص انا بكلم والدي ونخرج
سليمان : طيب حبيبتي انا لازم اقفل الخط لان عندي محاضرة مع السلامه
ساره : مع السلامه حبيبي
عادت ساره الى منزلها وتحدث مع والدها وسمح لها على ان لا تتأخر …..
خرجاء الى الفندق كان المطعم جميلا ورومنسيا كانت الاضائه جميله والمأكولات شهيه
>>> اخرج سليمان من جيبه هديه قدمها لساره وقال لها لا تفتحيها الا قبل ان تنامي اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وطلبا العشاء وتعشا ثم اعاد ساره الى منزلها وذهب
زاد فضول شاره لتعرف ما ذا يوجد داخل هذا اللعلبه توفعت انه خاتم او سلسال او ربما يكون …...
لاكن قطع والدتها تفكيرها عندما طلبت منها ان تساعدها في عمل شيء …..........
بعد ساعتين صعدت ساره الى غرفتها وفي حقيبتها الهديه التي قدمها لها سليمان
فتحت الغلاف لتجد صندوق خشبي عادي حتى انه بدون طلاء
فتحت الصندوق لتجد بداخله ورقع مكتوب عليها الى حبيبتي نوال
اخذت الورقه لتفتحها لجدها فارغه لم يكتب بها شئ الا اخر الورقه كتب فيها هاذي هي حاتي بدونك فارغه بدون هدف انظري للورقع الثانيه
اخذت الورق الثانيه من الصندوق وفتحتها ووجدت رسمه قلب كبيرة وسط الورقه وفي جانبها صور لابتسامات وشمش وورود …............
وقد كتب لها اخر الورقه وهذا هي حياتي بوجودك فارجوا ان تقبلي مني الهديه التي بالصندوق
نظرت الى الصندوق لتجد سلسال ذهي وخاتم وحلقتين واربعه جنيهات ذهب وضعت بطريفه جميله مع ورده حمراء بالمنتصف ….
احست ساره يفرح شديد ولم تستطع النوم من قوه طربات قلبها ….....
كانت هذا اجمل هديه قدمت لها بالرغم من ان سعرها لم يكن بالغالي مثل باقي الهدايه لاكن بالطرقه التي قدمت بها اصبحت اغلى هديه !!!!!
مرت الايام سريعا وهاهو سليمان تخرج لا كنه لم يجد العمل له الان منذ ان تخرج ثلاثه شهور ولم يجد عمل كان يمر بحاله نفسيه صعبه فبعد تخرجه لم يعد يستطيع ان يصرف على نفس فكبف سيتزوج …..
كان في كل صباح يخرج والا يعود الى منزله الا العصر وكل هذا بحثا عن وظيفه مناسبه
علم ساره انه لم يجد عمل مناسب فتحدث مع والدها الى ان اقنعته ان يتوسط لسليمان ليتوظف في عمل جيد
بعد شهر وجد والد ساره عملا لسليمان في احدى الشركات المرموقه فرح سليمان كثيرا بالوظيفة شكر والد ساره وساره
ووعد على ساره انه يعد شهرين سيتزوجان
فرحت ساره كثيراً بهذا الخبر لدرجه من يراها وهي مبتسمه يعتقد انها قد جونه
ولاكن بعد اسبوعين احس سليمان بألم شديد مما اضره للذهاب الى الطبيب وهنا كان الخبر المؤلم فقد اصيبت كليتي سليمان بالتلف وهو بحاجه الى متبرع للكله ….......
كان الخبر كالصاعقه على ساره التي منذ ان سمعت الخبر من والدتها قالت انها ستتبرع بكليتها استغرب والدتها من جواب ساره السريع ودعت الله ان لا تكون مناسبه
بعد اسبوع من محاولات ساره بأقناع والديها بالتبرع بكليها ذهبت الى المشفى لتقوم بالفحوصات اللازمة والتحاليل كانا والدي ساره يتمنان ان لا تكون منسابه لاكن حصل العكس كانت هي المناسبه
كان ساره سعيده بالخبر وكانت تتمنى ان تتم العمليه اليوم
لاكنها صعقت برفض والدها الشديد ….
حتى انها بكيت لمده ثلاثه ايام مع رفضها الاكل الا القليل الذي تغصبها عليه والدتها
ولم يكن امام والدها الا ان يوافق وتمت العمليه بعد ثلاثه اسابيع كانت ساره فرحه
تمت العمليه بنجاح ويحتاج المريضان اخذ فتره نقاه لمده اسبوعبن …. كانت الزيارات تتوالى عليهم ليل نهار
حضرت جميع صديقات ساره وخصوصا المقربين واكثرهم قربا لها صديقتها رزان فرحت ساره كثيرا من زياره صديقتها رزان المستمرة لها طوال فتره العلاج
